عند تشغيل جهاز يعمل على تردد 60H بمصدر تردده50H او العكس| ماذا سيحدث؟

0

المصدر الكهربائي المتردد AC يأتي معه ما يسمى بالتردد

وهو عباره عن عدد الدورات في الثانيه الواحده
بمعنى آخر :
الفولتية‏ تبدأ من الصفر ثم تصل إلى قيمتها العظمى (220 او 110 فولت ) وتعود الى الصفر وإلى قيمتها العظمى السالبة وأخيرا تعود إلى الصفر و بهذا تكمل الموجه دوره واحده .
‏فإذا تكررت هذه العملية 50 مرة بالثانية يكون تردد المصدر 50HZ.
 وإذا تكررت 60 مرة بالثانية يكون 60HZ.
‏ولتوضيح ما يقوم به التردد
‏نفترض ان التردد  1HZ يعني انه قام بدورة واحدة لكل ثانية
ماذا سيحصل؟
سنلاحظ أن الإنارة تنير وتنطفئ كل ثانية وبشكل واضح جدا.. وهذا مالا نلاحظه عندما يكون التردد قيمته عالية.

ويوجد نظامين للكهرباء في أغلب دول العالم
(220V , Z50H )او
 (110V ,60HZ )
والان نأتي الى السؤال المهم ؛

اذا اتيت بجهاز يعمل على تردد 60HZ وأردت تشغيله على تردد50HZ او العكس ماذا سيحدث؟
سنفترض ان الفولتية ثابتة بالحالتين
اولا
الأجهزه التى تحتوي على موتور كهربائي
مثل المروحة والغسالة والثلاجة


مثلا موتور مروحه تردده 50HZ
سيدور بسرعه اكبر ب 20% اذا عمل على تردد 60HZ

وهذا سيؤدي إلى زياده العزم
وايضا يؤدي الى زياده المعاوقه حيث ان المعاوقة الحثية تتناسب تناسبا طرديا مع التردد X=2Pif
ويعمل على زيادة الحمل
و سيتطلب سحب تيار اكبر لكي يغذي الحمل الزائد
ومادام التيار المسحوب اقل من القيمة العظمى للتيار (والتي لا يجب ان يتجاوزها الجهاز عند العمل )
فسيعمل بشكل طبيعي..
ولكن اذا زاد سحب التيار عن القيمة العظمى
ستزداد حرارة الموتور وقد يحرق ويتلف ..

واذا كان موتور المروحه تردده 60HZ سيدور بسرعة أقل ب20% اذا عمل بتردد 50HZ
وسيؤدي إلى انخفاض العزم،
وستقل المعاوقه الحثية حسب القانون X=2Pif
وسيزداد التيار بحسب قانون اوم I=V/X مع ثبات الفولتية ..
‏وسيؤدي الى زيادة الطاقة المفقودة على شكل حرارة
‏ويتسبب بانخفاض كفاءتها وعمرها الإفتراضي

ثانيا
الأجهزه التي لاتحتوي على موتور كاللمبات
او الاجهزة التي تحتوي على موتور مصمم للعمل عند 50HZ/ 60HZ
لن تتاثر سواء كان التردد 50HZ او 60HZ
واخيرا
الاجهزة التي يوجد بها تايمر وكذلك الساعات
والتي تعتمد بشكل كبير على التردد

لن تعطي قراءة دقيقة عند تغير التردد ..

كل ماسبق عند ثبوت قيمة الفولتية

ولكن اذا تغيرت الفولتية والتردد ماذا سيحدث؟
فكر بالاجابة
إلى ان نُجيب عليه في مقال آخر

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق